مهدي القاسمي
4 years ago
قرارات العفو التي يصدرها الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون ينظر لها العض على أنها مناورة لتهدئة الشارع وادعاء تحقيق الوعود الانتخابية، فيما يراها آخرون أدنى من توقعاتهم وطوحهاتهم المنتظرة من النظام الجديد.
زياد المزغني
5 years ago
أهم ما تتضمنه مسودة الدستور الجزائري الجديد إمكانية أن يعين الرئيس نائباً له، وعودة منصب رئيس الحكومة بدلا عن منصب الوزير الأول، غير أن رئيس الحكومة لن يكون منبثقاً من الأغلبية التي تفرزها الانتخابات، بل يعينه ويقيله رئيس الجمهورية.
وفي الوقت الذي يتواصل فيه الحراك للجمعة 46، شكل الرئيس الجزائري الجديد عبدالمجيد تبون حكومة جديدة حاول بها استرضاء الحراك الغاضب، وأشادت بعض الأحزاب المعارضة بالحكومة معتبرة أنها خطوة في الاتجاه الصحيح.
وصول عبد المجيد تبون (74 عاما ) لكرسي الرئاسة في الجزائر، قوبل برفض متواصل من قبل الحراك المستمر للجمعة 44 على التوالي مرددين "الله أكبر، الانتخاب مزور" و"الله أكبر نحن لم نصوت ورئيسكم لن يحكمنا".
تداولت مواقع جزائرية أخبارا حول الأسباب الحقيقية التي دفعت الدبلوماسي السابق من الاستقالة من رئاسة الحملة الانتخابية لتبون، واعتبرت أنها جاءت نتيجة خلافه مع المرشح حول استراتيجية الدبلوماسية الخارجية في برنامجه الانتخابي.
يصر النظام في الجزائر على إجراء انتخابات الرئاسة في موعدها المقرر سلفا في 12 ديسمبر/كانون الأول المقبل رغم المعارضة الشديدة من قبل ناشطين وأحزاب سياسية.